سرطان عنق الرحم: أعراض نموذجية

سرطان عنق الرحم هو ورم خبيث ينشأ من خلايا ظهارته الطبقية الحرشفية. هذا النوع من الأورام هو الأكثر شيوعًا بين جميع أمراض الأورام في جسم الأنثى. النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و 55 عامًا معرضات للخطر ، على الرغم من وجود تطور مبكر لسرطان عنق الرحم. يمكنك الحصول على علاج عالي الجودة لسرطان عنق الرحم على الموقع الإلكتروني https://melanomaunit.moscow/ .

الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان عنق الرحم هو سرطان الخلايا الحرشفية. يحدث في 80٪ من الحالات. تختلف الخلايا السرطانية المتكونة في هذه الحالة عن الخلايا الموجودة في أجزاء أخرى من أعضاء الجهاز التناسلي من حيث أنها تبدأ في الانقسام بشكل مكثف.

وهذا يؤدي إلى نمو الورم الذي يتلف الأوعية الدموية والألياف العصبية. في الوقت نفسه ، إذا تطور سرطان الخلايا الحرشفية في منطقة عنق الرحم ، فيمكن أن ينتشر إلى أعضاء أخرى. لهذا السبب ، غالبًا ما يقترن بسرطان المهبل والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.

نظرًا لحقيقة أنه يخترق الأنسجة المجاورة ، يمكن أن تظهر النقائل في الكبد والرئتين والدماغ والأعضاء الأخرى.

في الغالبية العظمى من الحالات ، يتطور سرطان الخلايا الحرشفية لعنق الرحم لدى النساء المصابات بأمراض نسائية مختلفة في الماضي (على سبيل المثال ، تآكل عنق الرحم أو الأورام الحميدة أو الطلاوة). مع تقدم العمر ، يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في عنق الرحم. الحياة الجنسية غير الشرعية هي أحد عوامل الخطر. إذا كان لدى المرأة أكثر من شريك جنسي واحد في نفس الوقت ، فإن خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية يزيد بنحو مرتين.

فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

من المعروف أن فيروس الورم الحليمي البشري هو سبب تطور حالات سرطانية في عنق الرحم وسرطان المهبل والفرج. حاليًا ، هناك أكثر من 100 سلالة من فيروس الورم الحليمي البشري معروفة ، لكن القليل منها فقط يسبب تطور سرطان عنق الرحم. ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي ومن خلال ملامسة الجلد والأغشية المخاطية للشخص المصاب.

في ظل وجود أمراض سرطانية في عنق الرحم (خلل التنسج) ، يزداد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عدة مرات. يزداد خطر الإصابة بالسرطان اعتمادًا على عدد الشركاء الجنسيين المنقولين وتواترهم ومدة نشاطهم الجنسي.

يُعتقد أن فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل. لكن في معظم الحالات ، حتى ولادة الطفل ، لا تظهر العدوى نفسها ، ويولد الطفل بصحة جيدة.